الرئيسية
أحدث الصور
من طرف تدور حول شخصان الاول "محمد المصري" والثاني" عبده الاسكندراني" والاثنان قمه في الانحراف والضياع
وفي يوم من الايام دخل "محمد المصري" مطعم "عبده الاسكندراني" وقال له داريني الشرطه تطاردني فداراه عبده الاسكندراني في بيته واكرمه احسن كرم وبعد فتره من الضيافه أن وقت رحيل محمد المصري وقال لعبده قبل مغادرته " لن انسي لك ما فعلته معي " ودارت الايام ودخل عبده الاسكندراني السجن فإذا" بمحمد المصري" هناك فأراد محمد رد الواجب الذي في عنقه لعبده صديقه فقام معه بالواجب علي اتم وجه وكانا يتقاسمان رغيف الخبز وسارت صداقتهما يتحاكا عنها داخل السجن الي ان اتي يوم خروج الاثنان فخرجا سويا
اراد الله ان يتوب علي عبده الاسكندراني بالحلال فذهب عبده الي صديقه ليقول له انه سيتوب "محمد صديقي اريد ان اعيش بالحلال فما رايك هل تشاركني عيشتي في الحلال "
رد محمد قائلا "يا صديقي افعل ماشئت اما انا فهذهي عيشتي ولن اغيرها "
وذهبا كلا منهما في طريقه وانقطعت اخبارهم عن بعض لمده ليست طويله
تاب الله علي "عبده الاسكندراني" وفتح مطعم للماكولات واصبح مشهورا جدا جدا
واراد ان يتمم نصف دينه ويتزوج وبدا البحث عن شريكه حياته فاذا بفتاه تخطف قلبه من اول نظره فقال لا اريد سواها وذهب لخطبتها تري من هي الفتاه انها حبيبه "محمد المصري" يالا المفاجاه علم "محمد المصري" بما حدث فقال " طالما عبده يريدها تحرم عليا " واضرب عن الجواز نهائيا
كل هذا وعبده لم يعلم شيء ولم يعرف ان زوجته هي حبيبه صديقه
وفي يوم من الايام دخل ثلاث شباب الي المطعم ياكلوا وخرجو بدون ان يدفعوا الحساب وتكرر هذا الي ان جاءوا يوم كان "عبده الاسكندراني" موجود بالمطعم فناداهم عبده ودارت خناقه شديده ضربهم عبده ضربا رهيبا فذهب الثلاثه الي رئيسهم وقصوا عليه ماحدث لهم تري من رئيسهم انه
" محمد المصري " قام محمد مع الشباب ليري من فعل بهم هكذا دخل الاربعه المطعم فإذا بمحمد يري صديقه عبده بالداخل فنادي علي الجرسون وقال له احضر لي رغيف خبز فاحضره له فقسمه "محمد المصري" وقال له خذ هذا الي عبده فذهب الجرسون الي عبده واذا بعبده ياتي مهرولا الي محمد يحتضنه ويقبله فينك وايه اخبارك واخذه الي البيت دون ان يري زوجته حتي الان ولم يعلم عبده بما حدث من قبل ومن هي زوجته
وبعد عده ايام ذهب "محمد المصري" الي بيت عبده صديقه فطرق الباب فإذا بالخادمه من انت وماذا تريد؟
قال انا "محمد المصري" اريد صديقي "عبده الاسكندراني" فذهبت الخادمه لاخبار عبده
فإذا بعبده يعطيها 50 جنيها ويقول لها اعطيها اياه وقولي له سيدي لا يريد رؤيتك مره اخري ويقول لك انساه
فخرج "محمد المصري" وهو مصدوم من هول ماسمع واسودت الدنيا في عيناه كيف يفعل صديق عمري هذا معي وفكر في الانتقام من عبده
ومشي واذا هو يعبر الشارع اذا "بسيده عجوز" قمه في العظمه والكبرياء تركب سياره فخمه تقول له يا ابني انا سيده عجوز ولي ابنه واحده ولي مصنع اوشك علي الدمار واريد رجلا من زينه الرجال يعيد المصنع كما كان فما رايك ولك ما تشتهي من اموال وبعد محادثه دامت اكثر من ساعه مع السيده وافق "محمد المصري" علي شرط بعد ان يعيد المصنع كما كان ان تزوجه السيده ابنتها الوحيده كتفكيرا في الانتقام من صديقه الذي خانه وافقت السيده ووعدته
وبدات الرحله الي ان عاد المصنع كما كان وجاء اليوم الموعود يوم وفاء السيده بعهدها وتم التجهيز للعرس فقال" محمد المصري" لعروسه اريد ان اطلب شيئا ما منكي قالت له خيرا
قال اريدك ان تعزمي عبده الاسكندراني المشهور علي عرسي
اريدك ان تعزميه بنفسك وافقت العروس علي ذلك وعزمته وجاء يوم العرس وتوافدت المعازيم الي ان اكتمل العرس من المعازيم من جميع انحاء المحافظه
وإذا "بعبده الاسكندراني" يدخل العرس وسط ترحيب الكثير من المعازيم وفي هذه اللحظه لحظه وصول عبده قام" محمد المصري" من جوار عروسته وامسك بالمايك وقال
"عبده يا اسكندراني ايه اللي جابك لفرحي انا مش دعيتك ولا عزمتك انته خنت صداقتنا وخنتني انا جوزتك حبيبتي من غير ما تعرف وكنا بنقسم اللقمه سوا وكنت بخاف عليك اكتر من نفسي اطلع بره فرحي انته خنتني "
رد "عبده الاسكندراني"
" محمد يا مصري انا لو كنت خنتك زي ما بتقول مكنتش بعت امي وراك بالسياره وجوزتك اختي "
"الصداقه اسمي معاني الحياه"
اراد ان يصنع صاحبه نفسه بنفسه دون مساعده منه
وفي يوم من الايام دخل "محمد المصري" مطعم "عبده الاسكندراني" وقال له داريني الشرطه تطاردني فداراه عبده الاسكندراني في بيته واكرمه احسن كرم وبعد فتره من الضيافه أن وقت رحيل محمد المصري وقال لعبده قبل مغادرته " لن انسي لك ما فعلته معي " ودارت الايام ودخل عبده الاسكندراني السجن فإذا" بمحمد المصري" هناك فأراد محمد رد الواجب الذي في عنقه لعبده صديقه فقام معه بالواجب علي اتم وجه وكانا يتقاسمان رغيف الخبز وسارت صداقتهما يتحاكا عنها داخل السجن الي ان اتي يوم خروج الاثنان فخرجا سويا
اراد الله ان يتوب علي عبده الاسكندراني بالحلال فذهب عبده الي صديقه ليقول له انه سيتوب "محمد صديقي اريد ان اعيش بالحلال فما رايك هل تشاركني عيشتي في الحلال "
رد محمد قائلا "يا صديقي افعل ماشئت اما انا فهذهي عيشتي ولن اغيرها "
وذهبا كلا منهما في طريقه وانقطعت اخبارهم عن بعض لمده ليست طويله
تاب الله علي "عبده الاسكندراني" وفتح مطعم للماكولات واصبح مشهورا جدا جدا
واراد ان يتمم نصف دينه ويتزوج وبدا البحث عن شريكه حياته فاذا بفتاه تخطف قلبه من اول نظره فقال لا اريد سواها وذهب لخطبتها تري من هي الفتاه انها حبيبه "محمد المصري" يالا المفاجاه علم "محمد المصري" بما حدث فقال " طالما عبده يريدها تحرم عليا " واضرب عن الجواز نهائيا
كل هذا وعبده لم يعلم شيء ولم يعرف ان زوجته هي حبيبه صديقه
وفي يوم من الايام دخل ثلاث شباب الي المطعم ياكلوا وخرجو بدون ان يدفعوا الحساب وتكرر هذا الي ان جاءوا يوم كان "عبده الاسكندراني" موجود بالمطعم فناداهم عبده ودارت خناقه شديده ضربهم عبده ضربا رهيبا فذهب الثلاثه الي رئيسهم وقصوا عليه ماحدث لهم تري من رئيسهم انه
" محمد المصري " قام محمد مع الشباب ليري من فعل بهم هكذا دخل الاربعه المطعم فإذا بمحمد يري صديقه عبده بالداخل فنادي علي الجرسون وقال له احضر لي رغيف خبز فاحضره له فقسمه "محمد المصري" وقال له خذ هذا الي عبده فذهب الجرسون الي عبده واذا بعبده ياتي مهرولا الي محمد يحتضنه ويقبله فينك وايه اخبارك واخذه الي البيت دون ان يري زوجته حتي الان ولم يعلم عبده بما حدث من قبل ومن هي زوجته
وبعد عده ايام ذهب "محمد المصري" الي بيت عبده صديقه فطرق الباب فإذا بالخادمه من انت وماذا تريد؟
قال انا "محمد المصري" اريد صديقي "عبده الاسكندراني" فذهبت الخادمه لاخبار عبده
فإذا بعبده يعطيها 50 جنيها ويقول لها اعطيها اياه وقولي له سيدي لا يريد رؤيتك مره اخري ويقول لك انساه
فخرج "محمد المصري" وهو مصدوم من هول ماسمع واسودت الدنيا في عيناه كيف يفعل صديق عمري هذا معي وفكر في الانتقام من عبده
ومشي واذا هو يعبر الشارع اذا "بسيده عجوز" قمه في العظمه والكبرياء تركب سياره فخمه تقول له يا ابني انا سيده عجوز ولي ابنه واحده ولي مصنع اوشك علي الدمار واريد رجلا من زينه الرجال يعيد المصنع كما كان فما رايك ولك ما تشتهي من اموال وبعد محادثه دامت اكثر من ساعه مع السيده وافق "محمد المصري" علي شرط بعد ان يعيد المصنع كما كان ان تزوجه السيده ابنتها الوحيده كتفكيرا في الانتقام من صديقه الذي خانه وافقت السيده ووعدته
وبدات الرحله الي ان عاد المصنع كما كان وجاء اليوم الموعود يوم وفاء السيده بعهدها وتم التجهيز للعرس فقال" محمد المصري" لعروسه اريد ان اطلب شيئا ما منكي قالت له خيرا
قال اريدك ان تعزمي عبده الاسكندراني المشهور علي عرسي
اريدك ان تعزميه بنفسك وافقت العروس علي ذلك وعزمته وجاء يوم العرس وتوافدت المعازيم الي ان اكتمل العرس من المعازيم من جميع انحاء المحافظه
وإذا "بعبده الاسكندراني" يدخل العرس وسط ترحيب الكثير من المعازيم وفي هذه اللحظه لحظه وصول عبده قام" محمد المصري" من جوار عروسته وامسك بالمايك وقال
"عبده يا اسكندراني ايه اللي جابك لفرحي انا مش دعيتك ولا عزمتك انته خنت صداقتنا وخنتني انا جوزتك حبيبتي من غير ما تعرف وكنا بنقسم اللقمه سوا وكنت بخاف عليك اكتر من نفسي اطلع بره فرحي انته خنتني "
رد "عبده الاسكندراني"
" محمد يا مصري انا لو كنت خنتك زي ما بتقول مكنتش بعت امي وراك بالسياره وجوزتك اختي "
"الصداقه اسمي معاني الحياه"
اراد ان يصنع صاحبه نفسه بنفسه دون مساعده منه
