الرئيسية
أحدث الصور
من طرف ايهاب البغدادي 2009-12-01, 6:09 pmطفل عمره 8 سنوات يحصل على رخصة قيادة
الحاسب الآلي ..
حصل الطفل ضياء الدين شغالة البالغ من
العمر 8 سنوات مواليد حلب على الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي ICDL ليصبح اصغر
طفل في العالم يحصل على هذه الرخصة من منظمة اليونسكو.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وكان الطفل
ضياء قد اتبع على مدى سبعة أشهر عدة دورات في مجال الكمبيوتر والبرامج المكتبية في
معهد فيروس الخاص بتدريس الكمبيوتر بإشراف الجمعية العلمية للمعلوماتية واجتاز
بنجاح الامتحانات اللازمة بعد انتهاء تلك الدورات ومنها دورة في اللغة الانكليزية
وقد صدق على الرخصة الممنوحة للطفل المذكور فرع الجمعية العلمية السورية
للمعلوماتية بحلب وهي الجهة الرسمية المعتمدة في منظمة اليونسكو لإجراء الاختبارات
اللازمة لمنح هذه الرخصة.
ويجدر بالذكر هنا ان برنامج الرخصة
الدولية لقيادة الحاسب الآلي يعد معياراً دولياً قياسياً لمهارات استخدام الحاسب
الآلي ووفق منهاج دراسي موحد باللغتين العربية والانكليزية يضمن قدرة حاملها على
استخدام الحاسب الآلي وتطبيقاته بالمستوى المطلوب لإدارة الأعمال.
عائـلة «نوابغ»
في حـلب تثير دهـشة الـعالم
احدهم اصغر حافظ للقرآن الكريم والآخر
اصغر حامل للرخصة الدولية لقيادة الحاسوب ICDL « انهما شقيقان من عائلة شغّالة او
عائلة النوابغ
كما يطلقون عليها في حلب والذين توزعت مواهبهم المدهشة بين العلوم الدينية، من حفظ
وتلاوة القرآن وتجويده وتفسيره إلى حفظ الأحاديث النبوية ليحصل أبناؤها الصغار في
سنّ دون المدرسة على سبعة ألقاب عالمية وسورية، وبين تقنية المعلومات.
ونشرت صحيفة «الاقتصادية» تقريرا عن العائلة قالت فيه إنه «في حين اجتاز عبد
اللـه شغالة (مواليد 1996) اختبار سبر المعلومات المؤهل للتسجيل في الصف السابع
عندما كان عمره 7 سنين بتوجيه من الرئيس بشار الأسد بعد حصوله على لقب أصغر طفل في
العالم يحفظ القرآن الكريم في عمر 5 سنوات (حفظه مذ كان عمره 4.5 سنوات)، يتمنى
أخوه ضياء الدين (مواليد 1999) الخضوع لاختبار مماثل بعدما حصل على لقب أصغر طفل في
العالم يحصل على إجازة دولية بقيادة الحاسوب». واضافت الاقتصادية ان عائلة شغالة
تسكن بيتا متواضعا ملحقا بجامع السليمانية بحلب وتحدث التقرير اولا عن الطفل يامن
ابن السنة وأربعة شهورمشيرا الى انه «مولع بفتح القرآن وتأمل صفحاته ولديه قدرة على
تتبع الكلمات الملفوظة بفرح وسرور باد عليه».
وتابعت الصحيفة تقول «استطاع أخوه محمد نور (1997) الحصول على لقب أصغر طفل سوري
يحفظ القرآن في سن 7 أعوام ونال إجازات في الحديث من الهيئات المختصة بذلك، شأنه
شأن إخوته الثلاثة، هو الذي يتقن القراءة والكتابة بشكل ممتاز يحفظ أكثر من 500 بيت
شعر ويتأهب لخوض سبر معلومات لدخول الصف السادس مباشرة وهو حلم ضياء الدين الذي
يصغره بسنتين ومنحته الجمعية السورية للمعلومات رخصة ICDL في انتظار الحصول عليها
من اليونيسكو المعترفة بالجهة التي منحتها له بعدما حفظ عشرة أجزاء من القرآن
الكريم وهو متحمس لإكمال علوم الحاسوب فيما لو تبنته جهة مرموقة. وقالت ان اهتمام
ضياء الدين بالمعلوماتية ظهر في وقت مبكر من عمره نتيجة لشغفه بالحاسوب أسوة بأخويه
ولذلك أخضعه والده لدورة في أحد معاهد حلب الخاصة لمدة 8 شهور تقدم إثرها إلى
امتحان بإشراف الجمعية السورية للمعلوماتية وهي الجهة المعتمدة دولياً لاختبار رخصة
قيادة الحاسوب ونجح في الاختبار الذي أجري من خلال الإنترنت وفق ما هو معتمد لدى
الجمعية، ومعنى ذلك أن ضياء الدين أصبح لديه معرفة تامة باستخدام الشبكة الدولية
للكمبيوتر والبريد الإلكتروني عدا برامج معالجة النصوص والجداول المحاسبية وقواعد
البيانات وهي سبعة اختبارات علمية تقيّم معرفته وكفايته العلمية بتطبيق
البرمجيات.
ورخصة ICDL بمعاييرها الاحترافية الدولية معترف بها في 138 دولة في العالم.
وعن كبيرالاشقاء عبد اللـه تقول الصحيفة انه ملأ الدنيا وشغل الناس عندما حاز
لقب أصغر طفل في العالم يحفظ القرآن الكريم في عمر خمس سنوات ولذلك استقبله الشيخ
(يوسف) القرضاوي الذي منحه مصدقة أسوة بجهات عالمية عديدة ولقي حفاوة لدى أمراء
ورؤساء دول. ثم ما لبث عبد اللـه أن حصل على لقب أصغر طفل في العالم يؤلف كتاباً
دينياً باسم «القراءات القرآنية في مختار الصحاح» (عرضت جهات عديدة طباعة الكتاب)
بعمر 8 سنوات وأصغر طفل يحصل على مصدقات بالمعلوماتية بعمر 7 سنوات عدا دخوله الصف
السابع مذ كان عمره 8 سنوات وإتقانه حفظ ألفي حديث شريف وأكثر من ثلاثة آلاف بيت
شعر وتفسير مفردات القرآن الكريم.
وتوري «الاقتصادية» قصة عبد اللـه الاقري إلى الخيال،«فما إن بلغ سن الرابعة
والنصف حتى أصبح قادراً على اجتياز أي امتحان يختبر مقدرته على تلاوة القرآن
كاملاً، ولذلك اصطحبه والده إلى دولة قطر ليتعرف على المشايخ الكبار وعلماء الدين
وليلتقي بالشيخ يوسف القرضاوي الذي وصفه بـ «العبقري» وبأستاذ القرضاوي الشيخ عبد
المعز عبد الستار الذي لقبه بـ «العالم الصغير» ثم ليلتقي رئيس دولة الإمارات
العربية المتحدة قبل أن تسنح له الفرصة بالتقدم إلى مسابقة «راشد بن أحمد المعلا
للقرآن الكريم والثقافة الإسلامية» في أم القيوين ليحصل على جائزة منها بوصفه «أصغر
حافظ للقرآن في العالم» ثم ليتصدر صفحات الصحف ونشرات وسائل الإعلام المسموع
والمرئي وعمره لم يتجاوز بعد خمس سنوات.
ويضيف التقرير قُبل عبد اللـه في الصف السابع مباشرة بعد دراسته في مدرسة قانا
الابتدائية متخطياً الاختبارات العلمية للمرحلة الابتدائية بكاملها خلال 15 يوماً.
واللافت في الأمر أن عبد اللـه تخطى اختبارات الصف الثالث خلال يوم واحد ولم تستغرق
اختبارات الصف الرابع سوى يومين بينما لزمه لتجاوز اختبارات الصف الخامس ثلاثة أيام
والسادس ستة أيام، وما لبث أن رفع إلى الصف السابع وهو الآن يتأهب للتقدم إلى
امتحانات الصف التاسع دون التقيد بدوام المدرسة. وكان عبد اللـه حاز إجازة حفظ
وقراءة القرآن من إدارة معاهد الأسد للقرآن الكريم من وزارة الأوقاف عام 2002 وحصل
على وثيقة حضور دورة خاصة بنظام تشغيل الكمبيوتر.
اما عن والد الاطفال أحمد عبد اللـه شغالة وهو ساعاتي يحمل شهادة البكالوريا
فقالت «الاقتصادية» انه «حفظ القرآن أيضاً مذ كان عمره 10 أعوام على يد والده الشيخ
المعروف عبد اللـه شغالة الذي قضى نحو 50 سنة في الخطابة وفي تدريس أصول وعلوم
الدين في إحدى مدارس حلب (الشعبانية) وكثيراً ما يلجأ ابنه (أبو الأطفال) إليه في
تلقين وتدريس أولاده عندما تستدعي المسألة الرجوع إلى الكتب والمراجع والشروحات».
واكدت الصحيفة ان الوالد، الذي يصطحب أولاده على الدوام إلى الدروس الدينية وخطب
الجمعة، يرفض حتى الآن قبول أي هدية مالية تقدم إلى أولاده وجل ما يهمه تفرغهم
للحفظ ولعلوم القرآن والحاسوب غير آبه بحالته المادية،مضيفة تشير إحدى الشهادات إلى
أن محمد نور أكمل حفظ القرآن غيباً «على رواية حفص بن عاصم عن طريق الشاطبية في
مدرسة الحفاظ بحلب بدرجة جيد جداً»، وهي ممهورة بتوقيع وزير الأوقاف في عام
2007.
ومن مواهب الأطفال ايضا انهم «يتقنون الحديث بالفصحى من دون أخطاء نحوية
وإعرابية وتلاوتهم للقرآن بصوت عفوي بريء لا تشوبه خنة أو نشاز لعلمهم بأحكام
التجويد، أما مقدرتهم على الحفظ السريع فمردها بالإضافة إلى مورثات الذكاء وتنمية
مواهبهم من خلال بيئة مواتية لذلك، عقلهم النير وذهنهم الصافي والذكاء الحاد،
وللبيئة الاجتماعية دور كبير في ذلك إذ يؤثر الوالد أن يتعلم أولاده على أيدي
أساتذة خصوصيين في معظم مناهج التدريس بدل الذهاب إلى المدرسة التي يرى أنه قد تفسد
عليهم مقدرتهم على الحفظ والاستيعاب السريع».
الحاسب الآلي ..
حصل الطفل ضياء الدين شغالة البالغ من
العمر 8 سنوات مواليد حلب على الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي ICDL ليصبح اصغر
طفل في العالم يحصل على هذه الرخصة من منظمة اليونسكو.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وكان الطفل
ضياء قد اتبع على مدى سبعة أشهر عدة دورات في مجال الكمبيوتر والبرامج المكتبية في
معهد فيروس الخاص بتدريس الكمبيوتر بإشراف الجمعية العلمية للمعلوماتية واجتاز
بنجاح الامتحانات اللازمة بعد انتهاء تلك الدورات ومنها دورة في اللغة الانكليزية
وقد صدق على الرخصة الممنوحة للطفل المذكور فرع الجمعية العلمية السورية
للمعلوماتية بحلب وهي الجهة الرسمية المعتمدة في منظمة اليونسكو لإجراء الاختبارات
اللازمة لمنح هذه الرخصة.
ويجدر بالذكر هنا ان برنامج الرخصة
الدولية لقيادة الحاسب الآلي يعد معياراً دولياً قياسياً لمهارات استخدام الحاسب
الآلي ووفق منهاج دراسي موحد باللغتين العربية والانكليزية يضمن قدرة حاملها على
استخدام الحاسب الآلي وتطبيقاته بالمستوى المطلوب لإدارة الأعمال.
عائـلة «نوابغ»
في حـلب تثير دهـشة الـعالم
احدهم اصغر حافظ للقرآن الكريم والآخر
اصغر حامل للرخصة الدولية لقيادة الحاسوب ICDL « انهما شقيقان من عائلة شغّالة او
عائلة النوابغ
كما يطلقون عليها في حلب والذين توزعت مواهبهم المدهشة بين العلوم الدينية، من حفظ
وتلاوة القرآن وتجويده وتفسيره إلى حفظ الأحاديث النبوية ليحصل أبناؤها الصغار في
سنّ دون المدرسة على سبعة ألقاب عالمية وسورية، وبين تقنية المعلومات.
ونشرت صحيفة «الاقتصادية» تقريرا عن العائلة قالت فيه إنه «في حين اجتاز عبد
اللـه شغالة (مواليد 1996) اختبار سبر المعلومات المؤهل للتسجيل في الصف السابع
عندما كان عمره 7 سنين بتوجيه من الرئيس بشار الأسد بعد حصوله على لقب أصغر طفل في
العالم يحفظ القرآن الكريم في عمر 5 سنوات (حفظه مذ كان عمره 4.5 سنوات)، يتمنى
أخوه ضياء الدين (مواليد 1999) الخضوع لاختبار مماثل بعدما حصل على لقب أصغر طفل في
العالم يحصل على إجازة دولية بقيادة الحاسوب». واضافت الاقتصادية ان عائلة شغالة
تسكن بيتا متواضعا ملحقا بجامع السليمانية بحلب وتحدث التقرير اولا عن الطفل يامن
ابن السنة وأربعة شهورمشيرا الى انه «مولع بفتح القرآن وتأمل صفحاته ولديه قدرة على
تتبع الكلمات الملفوظة بفرح وسرور باد عليه».
وتابعت الصحيفة تقول «استطاع أخوه محمد نور (1997) الحصول على لقب أصغر طفل سوري
يحفظ القرآن في سن 7 أعوام ونال إجازات في الحديث من الهيئات المختصة بذلك، شأنه
شأن إخوته الثلاثة، هو الذي يتقن القراءة والكتابة بشكل ممتاز يحفظ أكثر من 500 بيت
شعر ويتأهب لخوض سبر معلومات لدخول الصف السادس مباشرة وهو حلم ضياء الدين الذي
يصغره بسنتين ومنحته الجمعية السورية للمعلومات رخصة ICDL في انتظار الحصول عليها
من اليونيسكو المعترفة بالجهة التي منحتها له بعدما حفظ عشرة أجزاء من القرآن
الكريم وهو متحمس لإكمال علوم الحاسوب فيما لو تبنته جهة مرموقة. وقالت ان اهتمام
ضياء الدين بالمعلوماتية ظهر في وقت مبكر من عمره نتيجة لشغفه بالحاسوب أسوة بأخويه
ولذلك أخضعه والده لدورة في أحد معاهد حلب الخاصة لمدة 8 شهور تقدم إثرها إلى
امتحان بإشراف الجمعية السورية للمعلوماتية وهي الجهة المعتمدة دولياً لاختبار رخصة
قيادة الحاسوب ونجح في الاختبار الذي أجري من خلال الإنترنت وفق ما هو معتمد لدى
الجمعية، ومعنى ذلك أن ضياء الدين أصبح لديه معرفة تامة باستخدام الشبكة الدولية
للكمبيوتر والبريد الإلكتروني عدا برامج معالجة النصوص والجداول المحاسبية وقواعد
البيانات وهي سبعة اختبارات علمية تقيّم معرفته وكفايته العلمية بتطبيق
البرمجيات.
ورخصة ICDL بمعاييرها الاحترافية الدولية معترف بها في 138 دولة في العالم.
وعن كبيرالاشقاء عبد اللـه تقول الصحيفة انه ملأ الدنيا وشغل الناس عندما حاز
لقب أصغر طفل في العالم يحفظ القرآن الكريم في عمر خمس سنوات ولذلك استقبله الشيخ
(يوسف) القرضاوي الذي منحه مصدقة أسوة بجهات عالمية عديدة ولقي حفاوة لدى أمراء
ورؤساء دول. ثم ما لبث عبد اللـه أن حصل على لقب أصغر طفل في العالم يؤلف كتاباً
دينياً باسم «القراءات القرآنية في مختار الصحاح» (عرضت جهات عديدة طباعة الكتاب)
بعمر 8 سنوات وأصغر طفل يحصل على مصدقات بالمعلوماتية بعمر 7 سنوات عدا دخوله الصف
السابع مذ كان عمره 8 سنوات وإتقانه حفظ ألفي حديث شريف وأكثر من ثلاثة آلاف بيت
شعر وتفسير مفردات القرآن الكريم.
وتوري «الاقتصادية» قصة عبد اللـه الاقري إلى الخيال،«فما إن بلغ سن الرابعة
والنصف حتى أصبح قادراً على اجتياز أي امتحان يختبر مقدرته على تلاوة القرآن
كاملاً، ولذلك اصطحبه والده إلى دولة قطر ليتعرف على المشايخ الكبار وعلماء الدين
وليلتقي بالشيخ يوسف القرضاوي الذي وصفه بـ «العبقري» وبأستاذ القرضاوي الشيخ عبد
المعز عبد الستار الذي لقبه بـ «العالم الصغير» ثم ليلتقي رئيس دولة الإمارات
العربية المتحدة قبل أن تسنح له الفرصة بالتقدم إلى مسابقة «راشد بن أحمد المعلا
للقرآن الكريم والثقافة الإسلامية» في أم القيوين ليحصل على جائزة منها بوصفه «أصغر
حافظ للقرآن في العالم» ثم ليتصدر صفحات الصحف ونشرات وسائل الإعلام المسموع
والمرئي وعمره لم يتجاوز بعد خمس سنوات.
ويضيف التقرير قُبل عبد اللـه في الصف السابع مباشرة بعد دراسته في مدرسة قانا
الابتدائية متخطياً الاختبارات العلمية للمرحلة الابتدائية بكاملها خلال 15 يوماً.
واللافت في الأمر أن عبد اللـه تخطى اختبارات الصف الثالث خلال يوم واحد ولم تستغرق
اختبارات الصف الرابع سوى يومين بينما لزمه لتجاوز اختبارات الصف الخامس ثلاثة أيام
والسادس ستة أيام، وما لبث أن رفع إلى الصف السابع وهو الآن يتأهب للتقدم إلى
امتحانات الصف التاسع دون التقيد بدوام المدرسة. وكان عبد اللـه حاز إجازة حفظ
وقراءة القرآن من إدارة معاهد الأسد للقرآن الكريم من وزارة الأوقاف عام 2002 وحصل
على وثيقة حضور دورة خاصة بنظام تشغيل الكمبيوتر.
اما عن والد الاطفال أحمد عبد اللـه شغالة وهو ساعاتي يحمل شهادة البكالوريا
فقالت «الاقتصادية» انه «حفظ القرآن أيضاً مذ كان عمره 10 أعوام على يد والده الشيخ
المعروف عبد اللـه شغالة الذي قضى نحو 50 سنة في الخطابة وفي تدريس أصول وعلوم
الدين في إحدى مدارس حلب (الشعبانية) وكثيراً ما يلجأ ابنه (أبو الأطفال) إليه في
تلقين وتدريس أولاده عندما تستدعي المسألة الرجوع إلى الكتب والمراجع والشروحات».
واكدت الصحيفة ان الوالد، الذي يصطحب أولاده على الدوام إلى الدروس الدينية وخطب
الجمعة، يرفض حتى الآن قبول أي هدية مالية تقدم إلى أولاده وجل ما يهمه تفرغهم
للحفظ ولعلوم القرآن والحاسوب غير آبه بحالته المادية،مضيفة تشير إحدى الشهادات إلى
أن محمد نور أكمل حفظ القرآن غيباً «على رواية حفص بن عاصم عن طريق الشاطبية في
مدرسة الحفاظ بحلب بدرجة جيد جداً»، وهي ممهورة بتوقيع وزير الأوقاف في عام
2007.
ومن مواهب الأطفال ايضا انهم «يتقنون الحديث بالفصحى من دون أخطاء نحوية
وإعرابية وتلاوتهم للقرآن بصوت عفوي بريء لا تشوبه خنة أو نشاز لعلمهم بأحكام
التجويد، أما مقدرتهم على الحفظ السريع فمردها بالإضافة إلى مورثات الذكاء وتنمية
مواهبهم من خلال بيئة مواتية لذلك، عقلهم النير وذهنهم الصافي والذكاء الحاد،
وللبيئة الاجتماعية دور كبير في ذلك إذ يؤثر الوالد أن يتعلم أولاده على أيدي
أساتذة خصوصيين في معظم مناهج التدريس بدل الذهاب إلى المدرسة التي يرى أنه قد تفسد
عليهم مقدرتهم على الحفظ والاستيعاب السريع».
